اليك يا سيدي اليك وحدك دون غيرك دون سابق انذار
او اخفاء للاسرار
اليك
اعتراف عاشقة
احرقها الصمت
وكواها السكوت
ساعترف لك
فانا لا احبك
نعم هذة الحقيقة
ولكن مهلا ليس بهذة البساطة
فانا لااحبك فقط
بل انا مذبوحة فيك لحد الجنون
ومتيمة بك بك لحد العشق
واتعبني فيك كثر السكون
سيدي
اعذرني
ساتجراواقول لك
فقد اتيتك بكل ما املك وبعضا من ما لا املك حتى اكون
ملكك
اسير لقلبك ودمية بين يديك
سيدي اتيتك اشلاء مبعثرة
بعضها مفرقة
والاخرى ممزقة ولكنها تشترك في كونها متناثرة
فشكليني مثلمل تريدين
ونظميني مثلما تشتهين
سيدي الناس كلهم في كفه
وانت وحدك في كفه
وان اردت فكلتا الكفتين لك
وكل نظرة عشق نظرتها في حياتي في عين
ونظرتي اليك يا سيدي في العين الاخرى
وان رغبت ايضا فكلتا العينين لك
وان لم تكتفي فروحي وقلبي كلها ملك لك
من قبل ان يفكر قلبك وينطق بها لسانك
ارمي بها كلها لك بدون تردد
وبدون هوادة او تودد
ارميها لك
منتظرة
عطفك؛؛بها
وحنانك؛؛ عليها
ومصيرك بها ومنها واليها
سيدي
انت ضوء غطى على نور القمر واحرقه
وجمال غطى على كبر البحر وفرقه
ونور طغى على بياض عيني وازرقه
وصوت غطى على صوت الطير وفرقه
فما بالك بي انا
لقد دمرتني بجمال وجهك
وروعة عينيك
وفجرت في اشياء لم اكن اتوقع واتصور ان تصل الى هذا الحد
واثرت في اكثر من ماياثر في البحر جزره والمد
ونورك احرق قلبي قبل ان يحرقني انا بسطوعه
والماسة خدرت بضوئها كل مشاعري
ووردة ذبلت امامها كل وردة رايتها وكا عطر شممته
سيدي
هذي ورقتي الاخيرة
ساعطيك اياها وليكن ما يكن
سيدي
قبل ان اعترف لك
ارجوك قبل هذا وذاك
ارجوك ان ترحمني وان ترأف بي
فلم اعد استطيع تحمل صمتي لك
وجبروت عشقي بك
انا اعترف ان حبك انتصر على صمتي...
ولقد آن لي ان اطلق سراح صمتي من شباك عشقي
لك وجبروته علي ؛؛
سيدي
ساقولها
ولتسمعني
وليسمعني كل العالم
سأتجرا
ساقولها
انا احـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــك
ياااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااه
يا لروعة هذة الكلمة ويا لجمالها
سيدي ساجمع كل العاشقين
واحضر كل المحرومين
ليشهدوا بحبي لك
فما هو جوابك
وما الذي اعددته لحبي لك؛؛؛
سؤال انتظر اجابته منك انت فقط؛؛؛
ولكن ارجوك ان تجيب الان
فربما ان اطلت
ووجدت بعدها اجابة السؤال
لن تجد من اعطاك السؤال
نظرت الى الاسفل
وانا انظر اليه
عم الصمت
قلبي يدق بشدة
وعقلي صار اقرب الى الجنون
صرت ارتعش من البرد والخوف معا
واناملي تتراقص من شدة وهول الموقف
بينما انا على هذة الحال
رفع عينه شيئا فشيئا
نــــــــــظر الـــــــــي
ثم قال :
ولكني لا احبك